المسيحيون في العالم العربي
صفحة 1 من اصل 1
المسيحيون في العالم العربي
المسيحيون في العالم العربي
احتفالات مسيحيون فلسطينيون بساحة كنيسة المهديبلغ عدد المسيحيون العرب والناطقون بالعربية ما بين ال22 إلى ال33 مليون نسمة، ويعيش حوالي 15 إلى 20 مليون نسمة[21][22] في منطقة الشرق الأوسط. أكبر عدد للمسيحيين العرب موجود في مصر وأكبر نسبة موجودة في لبنان (وهو البلد الذي تعتبر فيه نسبة المسيحيين الأعلى في كامل الشرق الأوسط) كما ويتواجد في كل من سوريا وفلسطين والأردن وإسرائيل مسيحيون عرب، بالإضافة إلى بعض المسيحيين في العراق ممن يعتبر نفسه من أصحاب الهوية العربية. كما تضم بعض البلدان المجاورة مثل تركيا وإيران تجمعات صغيرة من المسيحيين، كما ويوجد أكثر من مليوني مسيحي في جنوب السودان، لكن لا يحسب هؤلاء ضمن سكان الشرق الأوسط. كما ويوجد في بعض الخليج العربي مثل الكويت والبحرين أقليات مسيحية من السكان المحليين ويتواجد في العالم العربي عموماً ودول الخليج العربية خاصةً جاليات مسيحية كبيرة وفدت للعمل، وكذلك الأمر في دول المغرب العربي في شمال أفريقيا، حيث تتواجد تجمعات صغيرة من المسيحيين غالبيتهم أجانب أوروبيين [23] (خاصة من أوروبا)، ومع ذلك يتواجد أيضا بعض المسيحيين المحليين من الذين تحولوا من الإسلام إلى المسيحية.
ويقول تقرير بتصاعد ظاهرة التعميد في الجزائر ونشاط الكنيسة الإنجيلية المتصاعد في كل أنحاء العالم وبخاصة الجزائر. ويقول الأب كريم: "هناك عدد هائل من المسلمين الجزائريين الذين اعتنقوا المسيحية. خمسين مسجدا في تيزيويزو، عشرون في بشايا افرغوا من المسلمين بسبب ذلك".[23] وظاهرة اعتناق المسيحية في الجزائر بلغت حدا كبيرا مما دفع بالدولة إلى إصدار قانون صارم حول الديانات غير المسلمة يمنع الحملات التبشيرية، والنتيجة كانت إقفال 13 معبدا بانتظار حصولها على إذن رسمي. لكن معتنقو المسيحية تحدوا قرار الدولة واجتمعوا ليقيموا احتفالاتهم الدينية باللغة الفرنسية والأمازيغية.
والقس طارق يشرح سبب إقامة الاحتفال الديني حتى ولو اعتبر خارج عن القانون: "نمارس ديانتنا منذ 1996 ولم نقل للعائلات أو المسنين أو الشباب أن كل شيء انتهى وأنهم عاجزين عن التعبير عن إيمانهم، هذا صعب، لذلك، نحاول التخفيف من أهمية الوضع" ويقول الأب كريم: "نحن نحترم الدولة، فالإنجيل يملي علينا أن نخضع للسلطات ولذلك نطلب دائما المساعدة وأن تسهل الدولة مهمتنا لكي نصبح في وضع قانوني. لا نريد أن نمارس طقوسنا سرا، الناس يعرفوننا والشرطة تتعقبنا، لديها أسماؤنا وأرقام هواتفنا.. لماذا يلاحقوننا إذًا؟" [23] - ويقول التقرير أيضا أن هناك أوقات عصيبة تهدد الإنجيليين الجزائريين، يُذّكِرون الجميع بأنهم لا يهددون المسلمين ولكن بالنسبة للمتشددين.. من ينكر الإسلام محكوم بالإعدام.[23]
احتفالات مسيحيون فلسطينيون بساحة كنيسة المهديبلغ عدد المسيحيون العرب والناطقون بالعربية ما بين ال22 إلى ال33 مليون نسمة، ويعيش حوالي 15 إلى 20 مليون نسمة[21][22] في منطقة الشرق الأوسط. أكبر عدد للمسيحيين العرب موجود في مصر وأكبر نسبة موجودة في لبنان (وهو البلد الذي تعتبر فيه نسبة المسيحيين الأعلى في كامل الشرق الأوسط) كما ويتواجد في كل من سوريا وفلسطين والأردن وإسرائيل مسيحيون عرب، بالإضافة إلى بعض المسيحيين في العراق ممن يعتبر نفسه من أصحاب الهوية العربية. كما تضم بعض البلدان المجاورة مثل تركيا وإيران تجمعات صغيرة من المسيحيين، كما ويوجد أكثر من مليوني مسيحي في جنوب السودان، لكن لا يحسب هؤلاء ضمن سكان الشرق الأوسط. كما ويوجد في بعض الخليج العربي مثل الكويت والبحرين أقليات مسيحية من السكان المحليين ويتواجد في العالم العربي عموماً ودول الخليج العربية خاصةً جاليات مسيحية كبيرة وفدت للعمل، وكذلك الأمر في دول المغرب العربي في شمال أفريقيا، حيث تتواجد تجمعات صغيرة من المسيحيين غالبيتهم أجانب أوروبيين [23] (خاصة من أوروبا)، ومع ذلك يتواجد أيضا بعض المسيحيين المحليين من الذين تحولوا من الإسلام إلى المسيحية.
ويقول تقرير بتصاعد ظاهرة التعميد في الجزائر ونشاط الكنيسة الإنجيلية المتصاعد في كل أنحاء العالم وبخاصة الجزائر. ويقول الأب كريم: "هناك عدد هائل من المسلمين الجزائريين الذين اعتنقوا المسيحية. خمسين مسجدا في تيزيويزو، عشرون في بشايا افرغوا من المسلمين بسبب ذلك".[23] وظاهرة اعتناق المسيحية في الجزائر بلغت حدا كبيرا مما دفع بالدولة إلى إصدار قانون صارم حول الديانات غير المسلمة يمنع الحملات التبشيرية، والنتيجة كانت إقفال 13 معبدا بانتظار حصولها على إذن رسمي. لكن معتنقو المسيحية تحدوا قرار الدولة واجتمعوا ليقيموا احتفالاتهم الدينية باللغة الفرنسية والأمازيغية.
والقس طارق يشرح سبب إقامة الاحتفال الديني حتى ولو اعتبر خارج عن القانون: "نمارس ديانتنا منذ 1996 ولم نقل للعائلات أو المسنين أو الشباب أن كل شيء انتهى وأنهم عاجزين عن التعبير عن إيمانهم، هذا صعب، لذلك، نحاول التخفيف من أهمية الوضع" ويقول الأب كريم: "نحن نحترم الدولة، فالإنجيل يملي علينا أن نخضع للسلطات ولذلك نطلب دائما المساعدة وأن تسهل الدولة مهمتنا لكي نصبح في وضع قانوني. لا نريد أن نمارس طقوسنا سرا، الناس يعرفوننا والشرطة تتعقبنا، لديها أسماؤنا وأرقام هواتفنا.. لماذا يلاحقوننا إذًا؟" [23] - ويقول التقرير أيضا أن هناك أوقات عصيبة تهدد الإنجيليين الجزائريين، يُذّكِرون الجميع بأنهم لا يهددون المسلمين ولكن بالنسبة للمتشددين.. من ينكر الإسلام محكوم بالإعدام.[23]
الموسوي- مشرف الشعر الشعبي
- عدد المساهمات : 159
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى