المسير إلى كربلاء
صفحة 1 من اصل 1
المسير إلى كربلاء
المسير إلى كربلاء
للشاعر المرحوم
الحاج کاظم السلامي الكربلائي
أگبلت هاشـم تسـج بـظعونها
للشــهادة إبكـربله يـردونها
* * * * *
أگبلت هاشم تسج لرض الطفوف
وتسـري ويّاها المنايا والحتوف
للظعن لمّن تصد زينب تشوف
حـافين إشـبول هاشـم دونها
* * * * *
تصد للعـباس تزهر غــرّته
عيـن يمين الظعن تخفـج رايته
إتگول ممشى الليث حيدر مشيّته
وسـطوته كل المـلا إيعرفونها
* * * * *
تصـد للأكبر إبـچفه مرهـفه
عن يســار الظعن عوده وظّفه
يمشى ممشى الطهر جدّه المصطفى
والهـواشم زيـنب إيبــارونها
* * * * *
تنظر الجسّام مـتوسط الظـعن
نـور وجـهه ومرهفه يتلامعن
يمشي ممشى المجتبى عوده الحسن
والنشـامه إرماحها إعلى امتونها
* * * * *
والصحب كل فرد منهم مرتدي
بالفـخر وبنـور وجهه يهتدي
ودون محملها الطرمح إيحدي
وهاشـم إليوث الوغى إيحفّونها
* * * * *
إبظعن زينب حافّين أهل الفخر
لمع ضيّ إوجوهها إيخجل الگمر
هاشم اوخوّاضه الموت الحمر
والحـرايب خاتمـين إفنـونها
* * * * *
إستبشرت زينب ونادت ياهله
بخوتي البوجودها الممشى حِله
إبهالمعزّه وهالجلاله إلكربـله
إنـزلوها وكـلهم إيحـامونها
* * * * *
ما شخص لخيالها إبعينه نظر
والخـدرها لا تگول أحّد جسر
إلا بعد الظهر عاشر بالشـهر
من هوى حسين وتزلزل كونها
* * * * *
حين فگدت شخص واليها الحسين
للمـعارة فـرّت وتدمع العين
إتصيح يا تالي العشيره طحت وين
يا ذخـر زينـب ونور عيونها
* * * * *
وليلة الحادي عشر أمست شلون
لا حسـين ولا أهلها إلينتخون
لا بگه العباس لا جعفر وعون
ولا علي ولا جاسم إيلـبّونها
* * * * *
ولا أصحاب ولا أطناب ولا خيام
ولا گرابه ولا عشيره ولا عمام
بيـن طفـله وطفل تتلاوع أيتام
إتگـطعت مِنّ العشيره إظنونها
* * * * *
للشاعر المرحوم
الحاج کاظم السلامي الكربلائي
أگبلت هاشـم تسـج بـظعونها
للشــهادة إبكـربله يـردونها
* * * * *
أگبلت هاشم تسج لرض الطفوف
وتسـري ويّاها المنايا والحتوف
للظعن لمّن تصد زينب تشوف
حـافين إشـبول هاشـم دونها
* * * * *
تصد للعـباس تزهر غــرّته
عيـن يمين الظعن تخفـج رايته
إتگول ممشى الليث حيدر مشيّته
وسـطوته كل المـلا إيعرفونها
* * * * *
تصـد للأكبر إبـچفه مرهـفه
عن يســار الظعن عوده وظّفه
يمشى ممشى الطهر جدّه المصطفى
والهـواشم زيـنب إيبــارونها
* * * * *
تنظر الجسّام مـتوسط الظـعن
نـور وجـهه ومرهفه يتلامعن
يمشي ممشى المجتبى عوده الحسن
والنشـامه إرماحها إعلى امتونها
* * * * *
والصحب كل فرد منهم مرتدي
بالفـخر وبنـور وجهه يهتدي
ودون محملها الطرمح إيحدي
وهاشـم إليوث الوغى إيحفّونها
* * * * *
إبظعن زينب حافّين أهل الفخر
لمع ضيّ إوجوهها إيخجل الگمر
هاشم اوخوّاضه الموت الحمر
والحـرايب خاتمـين إفنـونها
* * * * *
إستبشرت زينب ونادت ياهله
بخوتي البوجودها الممشى حِله
إبهالمعزّه وهالجلاله إلكربـله
إنـزلوها وكـلهم إيحـامونها
* * * * *
ما شخص لخيالها إبعينه نظر
والخـدرها لا تگول أحّد جسر
إلا بعد الظهر عاشر بالشـهر
من هوى حسين وتزلزل كونها
* * * * *
حين فگدت شخص واليها الحسين
للمـعارة فـرّت وتدمع العين
إتصيح يا تالي العشيره طحت وين
يا ذخـر زينـب ونور عيونها
* * * * *
وليلة الحادي عشر أمست شلون
لا حسـين ولا أهلها إلينتخون
لا بگه العباس لا جعفر وعون
ولا علي ولا جاسم إيلـبّونها
* * * * *
ولا أصحاب ولا أطناب ولا خيام
ولا گرابه ولا عشيره ولا عمام
بيـن طفـله وطفل تتلاوع أيتام
إتگـطعت مِنّ العشيره إظنونها
* * * * *
الموسوي- مشرف الشعر الشعبي
- عدد المساهمات : 159
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى