بضعة داحي الباب زينب

شافت چم مصاب زينب
بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره


هاي العقيله بت علي
بطوگ الشرف معتصمه
طرعرعت بحجور الوفا
وغذتها روح العصمه
جدها محمد والأبو
حيدر حليف الهمه
وأمها الوديعه فاطمه
منبع كرامه وحكمه
كل هالشموخ وجابهت
جور الزمان وظلمه
من صغر سنها شاهدت
عالدار ذيچ الهجمه
شافت ذاك اليوم زينب
ضلع امها المهشوم زينب
احتارت بين ضلع وكسره
بين حسين الهشموا صدره
بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب


بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره


من أول سنين العمر
شافت مصيبة أمها
وشافت الظالم من هجم
و دار الوحي داهمها
وشافت شلون أم الحسن
كسر الضلع ألمها
شاركت أمها فاطمه
بنارالمصيبه وهمها
حاربها طغيان الدهر
وعلى الغصص علمها
ومن فيض دم أم الحزن
صورة حزن ترسمها
شافت باب الدار زينب
شافت ذيچ النار زينب
ما بين النار المستعره
وبين حسين الهشموا صدره
بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب


بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره


مصاب الوديعه فاطمه
لمصاب زينب مصدر
چف الظلم لمن دفع
باب الطهر وتجسر
زينب غدت ويه الحدث
تتفاعل وتتأثر
وچنها سمعت صوت الضلع
بالباب حين تكسر
فكرك وفكري وكل فكر
من هالوضع يتحير
ما يدري حزن أم الحسن
لو حزن زينب أكثر
فكري وفكرك قال زينب
أعظم وأصعب حال زينب
بين الدمعه وبين الجمره
وبين حسين الهشموا صدره
بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب
بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره


بساحة الدار الموحشه
شنهو الحصل ما أدري
شاهدت عالباب الحطب
بنيرانه ظلت تسري
لن تسمع أمها فاطمه
تصيح بدمعها اليجري
تنادي على فضه وتنتحب
يا فضه هشموا صدري
يا فضه محسن عالأرض
طايح يا فضه بكتري
يا فضه هيهات الصبر
يگدر يجبر كسري
شافت هالحالات زينب
سمعت هالصرخات زينب
بين الضلع اليصعب جبره
وبين حسين الهشموا صدره
بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب
بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره


حانت مواعيد الأجل
وللزهرا حفروا مضجع
هوّد الليل وعالوعد
نعش الوديعه تشيع
ناعي الحزن صاح ونعى
وزينب تصد وتسمع
ناداها ماتت فاطمه
والكون ركنه تصدع
هامت وضربت عالوجه
انفجر سيل و مدمع
صاحت يا ناعي اتيتمت
قلبي انهضم واتلوى
صاحت وبيا روح زينب
لفراق امها تنوح زينب
بين أمها الماتت بالحسره
وبين حسين الهشموا صدره


بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب
بضعة داحي الباب زينب
شافت چم مصاب زينب
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره
بين مصيبة ضلع الزهرا
بين حسين الهشموا صدره

مع اجمل تحياتي ..